الخادمة والمربية عمل فرضته الظروف الحالية في مجتمعنا العربي
حيث خرجت المرأة أو أم للعمل وازدادت ارتباطاتها الاجتماعية
وقد لجأت بعض الأسر إلى البعض منهم في أوقات قصيرة من النهار
( عمل جزئي )
وكثير جدا يلجأ لها طوال اليوم ( دوام كامل ) والعمر أيضا
وبدأت الخادمة تستحوذ على عقول الصغار وأهل البيت جميعا
وكثير من الأسر تترك للخادمة دور تلعبه وهو دور الواسطة
بين الطفل والوالدين مع الأسف الشديد ؟؟؟
مثل هذه صوره ...
وكثير من الأمور نجدها مخبأه في قلوب وعقول الخادمـــــات
والخطير إنهن يسمحن في كثير من الأحيان بأشياء أو تصرفات
معينه مخالفه لأوامر ونواهي الوالدين وشريعة السلامية
الطفل يولد ولا يدري شيء ولكنه يبحث عن شعور بحنان الأم و دفئ قلبها
وان حرم منه يترك الطفل يلتجأ إلى حنان الخادمة التي تأخذ مكان الأم الحقيقية
وأمه لاهية عنه ويا له الأسف
والخادمة مع الأسف لها تأثير على تكوين الطفل فهي تؤثر في شخصيته
بعادات اكتسبتها في بيئتها... تختلف اختلافا كبيرا وشاسعا عن
عاداتنا وتقاليدنا
ومن البديهي إن وجود الخادمة في البيت أصبح من الضروريات الملحة
ولكن علينا إلا نمنحها كل السلطات والمسؤوليات لها
وان تكون إلام هي الحضن الدفيء والصدر الحنون لأطفالها
وانأ لا أنكر أبدا اعتمادنا على الخدم ولكن يجب إلا نلغي دورنا في
البيت وفي تربية الأولاد
وعلينا إشباع حاجات الطفل النفسية والعضوية وحتى حاجاته يوميه
وأن تكون في ظل أسس تربويه صحيحة وإسلاميه طبعا .
قبل اختتام موضوعي هذا أبي منكم يا أعضاء منتدى مناقشة ها موضوع مهم
جدا ولتي تحدث في مجتمعاتنا إسلاميه وللأسف .